ومن المفترض أن يناقش مؤتمر الحوار الوطني السوري مسألة صياغة الدستور، وإعداد الانتخابات وإعادة تعمير وتأهيل سوريا.
وكان من المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني في 18 نوفمبر الماضي، ولكن تم تأجيله إلى وقت لاحق من العام المقبل بسبب خلافات مع تركيا حول قوام الوفود المشاركة.
وتعارض أنقرة بشدة مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" السوري وقوات الدفاع الذاتي التابعة للأكراد السوريين. وتعتبر تركيا هاتين المنظمتين من المنظمات الإرهابية، وتشدد على أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في 12 ديسمبر، إنه توجد مجموعات كردية مختلفة في سوريا، وأنقرة أعطت روسيا قائمة بالفصائل الكردية المستعدة للعمل معها.
وذكر الوزير التركي أن إيران أيضا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وتعتبرها من الفصائل التابعة لحزب العمال الكردستاني.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين