وصرح مصدر مسؤول في الخارجية، في بيان حصلت "RT" على نسخة منه: بأنه "في إطار المعركة المصيرية، التي يخوضها الرئيس محمود عباس دفاعا عن حقوق شعبنا العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة"، تواصل الوزارة بكل مكوناتها حالة الاستنفار الدبلوماسي الهادفة إلى حشد وتعزيز التأييد الدولي للجهد الذي يبذله محمود عباس دفاعا عن القدس وقضيتها ومقدساتها.
وأضاف المصدر أن الوزارة عممت على سفارات دولة فلسطين وممثلياتها وبعثاتها بضرورة تكثيف تحركاتها ولقاءاتها واتصالاتها مع دوائر صنع القرار في الدول المضيفة، من أجل ضمان أكبر وأوسع حضور أممي في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيعقد صباح الغد بتوقيت نيويورك.
وأوضحت الوزارة أن "الهدف هو الحصول على موقف دولي جماعي لصالح مشروع القرار نفسه الذي تقدمت به دولة فلسطين إلى مجلس الأمن، والذي أجهضته أمريكا عبر لجوئها إلى استغلال واستعمال الفيتو ضده".
وتابع المصدر، أن "الحصول على أكبر وأوسع تأييد دولي لمشروع هذا القرار يبقي الأمل في فرصة تحقيق السلام قائمة، ويساهم في توجيه رسالة قوية إلى الإدارة الأمريكية بضرورة مراجعة قرارها الأخير والتراجع عنه، ويبعث برسالة رفض دولية لما تقوم به إسرائيل من انتهاكات وإجراءات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، ويطالب سلطات الاحتلال بضرورة الانصياع للشرعية الدولية وقراراتها، ولإرادة السلام الدولية ومرجعياتها، وفي مقدمتها القرارات التي تؤكد على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
المصدر: RT