وقالت المجلة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، إن "هذا التوجه يعكس الواقع العسكري على الأرض والنجاحات التي حققها حلفاء سوريا وهم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، في تعزيز موقع النظام السوري".
ووفقا للمجلة، فإن واشنطن التي أنفقت أكثر من 14 مليار دولار على حملتها في سوريا منذ عام 2014، يجبرها الواقع على الأرض على القبول ببقاء الأسد في السلطة لأربع سنوات أخرى على الأقل.
وفي حين تسيطر الحكومة السورية على معظم أراضي البلاد وتحكم معظم سكانها، بما في ذلك كبريات المدن مثل دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية، لم تتسم سياسات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا بالفعالية وعاشت حالة من التشرذم والتفتت. وترى المجلة أن مطلب المعارضة تنحي الأسد كشرط مسبق لإحلال السلام أو الانتقال السياسي، يبدو غير واقعي أكثر فأكثر.
وتابعت: "دبلوماسيا باتت واشنطن مهمّشة من قبل الثلاثي القوي المكوّن من روسيا وإيران وتركيا، الذي يقود العملية السلمية حاليا. ومما يدل على ذلك، أن المفاوضات بين السوريين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة لا تأتي بنتائج ملموسة، وحلت محلها المفاوضات التي يجريها الثلاثي بقيادة موسكو في أستانا، حسب المجلة الأمريكية.
المصدر: نيويوركر
متري سعيد