وسبق لراضي وأعلن كذلك أن المباحثات بين موسكو والقاهرة ستركز على عودة السياحة الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن، وعلى العلاقات التجارية والاقتصادية.
وذكر راضي أنه سيتم خلال الزيارة كذلك بحث سبل تطوير آلية "2+2" التي تضم وزراء خارجية ودفاع البلدين، موضحا أن هذه الآلية تجمع روسيا بست دول فقط في العالم ومصر هي الدولة العربية والإفريقية الوحيدة بين هذه الدول.
وكان المدير العام لشركة "روس آتوم" الحكومية، ألكسي ليخاتشيوف، قد أعلن أن التنفيذ العملي لمشروع بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية في مصر بتكنولوجيا روسية، ستبدأ في ديسمبر الجاري .
وكانت مصر وروسيا، وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لبناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، غرب مصر.
ومن المقرر أن تتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها.
وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على مدى 7 سنوات.
وعلى صعيد قضايا المنطقة، أكد راضي على تقارب وجهات النظر بين روسيا ومصر تجاه العديد من القضايا ولاسيما الملفين السوري والليبي.
وعلى المسار الفلسطيني، ذكّر المتحدث المصري بترحيب روسيا بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي انطلقت برعاية مصرية، مشيرا كذلك إلى التقارب الكبير والإجماع على رفض قرار واشنطن تجاه القدس.
المصدر: وكالات
صفوان أبو حلا