وقال قائد عمليات الحشد الشعبي أبو علي البصري في تصريح لموقع الحشد الشعبي، إن "العمليات العسكرية في الجزيرة والبادية اكتملت، اليوم، بالسيطرة الكاملة على الحدود العراقية السورية"، مبينا أن "القوات بدأت بتحصين الخط الحدودي مع سوريا".
وأضاف البصري أنه "تم تحقيق التماس مع قوات الجيش العراقي المتقدمة من الجنوب، وتم تطهير المنطقة بالكامل والعثور على معامل للتفخيخ ومخازن للأعتدة والأسلحة"، مؤكدا أن "الجزيرة بالكامل تحت سيطرة قوات الحشد الشعبي".
بدوره، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، وصول قوات الجيش العراقي إلى الحدود مع سوريا.
وأوضح المسؤول، أن قيادة عمليات الجزيرة ومنها الفرقة السابعة وبعض الألوية التابعة للجيش العراقي، وصلت الحدود العراقية السورية، من صحراء الأنبار، غرب البلاد، بعد تطهيرها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن قيادة طيران الجيش العراقي تنفذ 8 طلعات قتالية من مهبط تل قصب، تسفر عن قتل 16 عنصرا ًمن "داعش".
وقال الكعود: "أتوقع أن تكون صحراء الأنبار، اليوم، خالية من الإرهاب، بعد أن كانت تستخدم لاسيما الوديان الواقعة فيها، مخابئ من قبل التنظيمات الإرهابية منذ عام 2006".
وأضاف، أنه ليس لـ"داعش" أي تواجد عسكري في الصحراء، وليس لدى عناصره القدرة على الهجوم أو حتى على الدفاع.
وبحسب الكعود، فإن العديد من عناصر "داعش"، فروا من الصحراء باتجاه الحدود السورية، وتمت ملاحقتهم من قبل طيران الجيش والقوة الجوية، والتحالف الدولي، وقتل الكثير منهم بضربات نوعية.
وأوضح المسؤول، أن العملية العسكرية لتطهير الصحراء، ومناطق أعالي الفرات، انطلقت من ثلاثة محاور، من جهة قضاء راوة، غربي المحافظة، نحو الحدود السورية والبعاج، علما بأن المحور الأول قامت به عمليات الجزيرة، والآخر عمليات صلاح الدين، والثالث لنينوى، لأن هناك حدود مشتركة بين المحافظات الثلاث، وحدودها تعتبر آخر معاقل "داعش" في البلاد.
المصدر: فريق الإعلام الحربي + سبوتنيك
متري سعيد