وطالب البابا اليوم الأربعاء، في ختام استقباله لمجموعة من الفلسطينيين تزور الفاتيكان في إطار الحوار بين الأديان، باحترام القرارات الأممية بشأن الوضع في "المدينة المقدسة بالنسبة للمسيحيين والمسلمين واليهود" على حد سواء، محذرا من أن تصعيد التوتر من جديد في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تأجيج أزمات في العالم.
وذكر الحبر الأعظم أنه لا يستطيع إخفاء قلقه العميق إزاء تطورات الوضع في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، معربا عن أمله في تغليب الحكمة والتروي لمنع وقوع توترات جديدة في المشهد العلمي المتشنج أصلا والذي يشمل أزمات عنيفة كثيرة.
وشدد البابا على أن الاعتراف بحقوق جميع الناس في الأراضي المقدسة هو الشرط الأساسي للحوار.
وكان البابا يتحدث في خطابه عن ضرورة الحوار بين الأديان، وكذلك داخل المجتمع المدني.
وأكد المكتب الإعلامي للحبر الأعظم أن البابا فرنسيس أجرى مساء أمس مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بمبادرة من الأخير.
وجاءت هذه المكالمة ضمن سلسلة اتصالات أجراها الرئيس الفلسطيني في محاولة لحشد الدعم الدولي بغية وقف خطط ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.
المصدر: رويترز
نادر عبد الرؤوف