وصرح نبيل شعث، في مقابلة لبرنامج "بانوراما" أنه "إذا قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو اعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل فهو بذلك يكون قد دمّر الدور الأمريكي في أي وساطة لعملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف نبيل شعث "أن الرئيس الأمريكي، قبل أن نسمع ما هو اقتراحه المتعلق بعملية السلام يبدأ بإغلاق السفارة الفلسطينية بواشنطن ثم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ثم الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل"، متسائلا "ماذا بقي له لكي يكون وسيطا نزيها وأمينا، هو بهذا الشكل لا وسيط ولا نزيه ولا أمين".
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية أن اعتراف ترامب بـ"القدس الموحدة" عاصمة لإسرائيل سواء نقَل السفارة أو لم ينقلها، وإذا نقلها يكون رمزيا قد اعترف أن العاصمة لإسرائيل هي القدس.
وعرج شعث قائلا "في الحالتين نحن سنتوقف عن التواصل مع الولايات المتحدة حول أي أمر يتعلق بعملية السلام، موضحا أن ما يسميها الرئيس الأمريكي "صفقة القرن" قد انتهت ودُفنت.
وصرح نبيل شعث "إننا كفلسطينيين نعد العدة للأسوأ وأن كل البدائل مقترحة وكلها تٌدرس بما فيه العودة إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض المحتلة".
المصدر: RT
ياسين بوتيتي