وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت في بيان له: "للأسف، لا يفوت أردوغان فرصة لمهاجمة إسرائيل، وينبغي على إسرائيل تحقيق أهدافها، بما فيها الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لها. وثمة دائما من ينتقد، لكن في نهاية المطاف القدس الموحدة أفضل من تعاطف أردوغان".
من جانبه، شدد وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب لا تتلقى أوامر من أنقرة، مشددا على أن أيام السلاطين والإمبراطورية العثمانية بقت في الماضي.
وقال كاتس في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر": "إسرائيل دولة سيادية والقدس عاصمتها، ولا خطوة أكثر عدلا وتاريخية من الاعتراف بالقدس التي كانت عاصمة للشعب اليهودي على مدى السنوات الـ3000 الماضية عاصمة لإسرائيل".
وانضم وزير البناء الإسرائيلي يوآف غالانت إلى هذه الانتقادات قائلا عبر "تويتر" إن عصر الحكم التركي على إسرائيل انتهى قبل مائة عام، ولدى أردوغان اليوم ما يكفي من مشاكله الخاصة للامتناع عن تهديد إسرائيل.
بدوره، طالب رئيس حزب "هناك مستقبل" يائر لبيد الحكومة الإسرائيلية بتوجيه رسالة واضحة إلى أردوغان مفادها أنه لا يجب تهديد إسرائيل.
وقال في حسابه على "تويتر": "القدس عاصمتنا، وحان الوقت للعالم كله أن يعترف بهذا الأمر، وينبغي نقل سفارات الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى القدس".
ونقلت الصحف الإسرائيلية عن دبلوماسيين لم يكشف عن أسمائهم طالما لم يتم الرد الرسمي من قبل الحكومة على تصريحات أردوغان، قولهم إن القدس كانت عاصمة لإسرائيل طوال ثلاثة آلاف عام، وتبقى عاصمة لدولة إسرائيل طوال السنوات الـ70 الماضية، مهما كان أردوغان يعترف بذلك أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن أردوغان شدد في تصريحاته على أن القدس هي الخط الأحمر، مهددا بقطع العلاقات مع إسرائيل إذا تم الاعتراف بالقدس عاصمة لها.
المصدر: تايمز أو إسرائيل
نادر عبد الرؤوف