وبحسب بيان للحزب فإن القائد العسكري العميد طارق صالح، قتل خلال اشتباكات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأضاف البيان أن "العقيد الركن طارق محمد عبد الله صالح تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على إثرها للمستشفى الألماني ومعه الرائد أحمد الرحبي".
وقبل الإعلان عن مقتل طارق صالح، قالت وسائل إعلام يمنية صباح الثلاثاء إن نجل شقيق صالح تمكن من الهروب إلى محافظة مأرب، الأمر الذي تبين فيما بعد أنه غير صحيح.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر عسكري في المحافظة، قوله إن طارق محمد، وهو قائد القوات الخاصة التي تعتبر الأكثر تدريبا وتسليحا، تمكن من الهروب ليصل إلى مدينة مأرب برفقة عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي.
كما وجه محافظ مأرب سلطان العرادة، في وقت سابق رسالة إلى كل قيادات المؤتمر بالعاصمة، وفي بقية المحافظات، دعا فيها "كل من ناله ظلم الحوثي في المؤتمر وغيرهم إلى مأرب"، وقال: "قلوبنا وبيوتنا مفتوحة للجميع".
هذا، وأعلن أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر للرئيس الراحل، في بيان منسوب له، أنه سيقود شخصيا المعركة ضد قوات الحوثيين في اليمن.
وقال أحمد صالح، على خلفية مقتل والده، الاثنين، في كمين: "سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن"، متعهدا بأن دماء والده "ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران".
المصدر: وكالات
رُبى آغا