وأوضحت الصحيفة في هذا السياق قائلة إن "أجهزة الاستخبارات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح أفشلت مخططا لاغتياله وأفراد من عائلته، أثناء حضورهم اجتماعا للجنة الدائمة للحزب الأسبوع الماضي".
وذكر المصدر لـ "عكاظ" أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح "وابنه صلاح ونجلي شقيقه طارق ومحمد كانوا على رأس قائمة المستهدفين".
ونسبت الصحيفة السعودية إلى هذا المصدر قوله إن "مخطط التصفية أعد بالتنسيق بين قطر وإيران والحوثيين".
كما أشارت إلى أن هذا المخطط "كان يقضي باعتراض موكب صالح أثناء توجهه لحضور اجتماع للجنة الدائمة للحزب (الأربعاء) الماضي، لكن أحد الضباط أطلع صالح على تحركات الحوثيين في هذا الصدد، وساعده على اتخاذ الموقف المناسب لإحباط المخطط".
وأضاف المصدر أن "الرئيس السابق كان قد وجه بتقديم التسهيلات للحوثيين لإقامة احتفالاتهم، لكنه عقب ورود معلومات استخباراتية تحذره من مخطط حوثي إيراني للتخلص منه وعائلته، عمد إلى تغيير موقفه وألغى الاجتماع في آخر لحظة، موجها بإرسال تعزيزات إلى جامع الصالح وعدم السماح للحوثيين باعتلاء مناراته".
وكانت مواقع يمنية ذكرت أمس أن مسؤولا بحزب المؤتمر الشعبي العام، قد كشف "عن خطة كانت تنوي مليشيات الحوثي تنفيذها قبيل اندلاع الانتفاضة في صنعاء".
وذكر موقع "أنباء عدن" أن وسائل إعلام نقلت عن هذا المصدر قوله "إن الحوثيين كانوا يخططون لقتل كل من صالح ونجل شقيقه الأكبر، طارق محمد عبد الله صالح، وشقيقه محمد، إضافة إلى تنفيذ حملة اعتقال تطال قيادات حزب المؤتمر كافة".
ونُقل عن المسؤول في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قوله إن "صالح علم بالخطة في الوقت المناسب، كما تواصل مع ضباط من الحرس الجمهوري، أطلعوه على تلقيهم تدريبات حوثية كانت تستهدف غسل عقولهم لانشقاقهم عن صالح وإعلان ولائهم لعبد المالك الحوثي".
المصدر: عكاظ + أنباء عدن
محمد الطاهر