وقال آل ثاني، خلال مشاركته في منتدى دراسات الخليج بالدوحة، اليوم الأحد، ردا على سؤال عن مستوى التمثيل القطري في القمة، قال: "سيحضرها سمو الأمير".
وأضاف وزير الخارجية القطري موضحا: "عدم فعالية مجلس التعاون الخليجي لن يدفعنا للخروج منه".
ولفت إلى أن من المهم بقاء منظومة مجلس التعاون على قيد الحياة، ووصف انعقاد القمة في الكويت بالخطوة الإيجابية.
وأعرب آل ثاني عن أمل قطر في "أن تسفر القمة الخليجية المقبلة عن آلية واضحة لحل الأزمة" بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة اخرى.
وتابع آل ثاني مشيرا إلى أنه "يجب أن يكون هناك اتفاق جماعي لحل الأزمة ويلتزم به الجميع"، مشددا على أن "قطر ستكون أول الملتزمين به".
وقال إن قطر لديها رؤية مختلفة عن دول مجلس التعاون، كان ينبغي النظر إليها بصورة إيجابية، موضحا أن الأزمة الخليجية بنيت على "ادعاءات تم إثبات كذبها تماما".
وفي تطرقه إلى جذور التوتر في المنطقة، أشار إلى أن "الكل يتساءل عن الأسباب الحقيقية للأزمة الخليجية".
فيما تأسف على عدم وجود الحكمة في المنطقة، مقابل حضور تهوّر سياسي من قبل قوى سياسية في المنطقة، معتبرا أنه يتم "استغلال مفهوم الأمن الجماعي كذريعة" وتجري لعبة نفوذ للتدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة دعم الاستقرار.
وأضاف: "دولة قطر هي الطرف الذي تم الاعتداء عليه، وسنظل ندعم الوساطة الكويتية وندعو إلى الحوار".
المصدر: وسائل إعلام قطرية + سبوتنيك
رفعت سليمان