وحسب وزارة الداخلية السعودية فإنّ 570758 شخصا أجنبيا من 140 بلدا مدعوون لمغادرة الأراضي السعودية قبل الفاتح من يناير/كانون الثاني 2018، ويهدف هذا الإجراء للتقليل من عدد العمال الأجانب الذين لا يملكون تصاريح عمل رسمي من سلطات البلاد.
وأفادت الوزارة أنّ جزءا من الـ 3000 جزائري قد غادروا فعلا، فيما ينتظر الباقون انهاء اجراءات السفر وإعادة إصدار الجوازات.
ويلتحق الكثير من الجزائريين بالمملكة السعودية بفضل تأشيرات الحجّ والعمرة في محاولة لإيجاد فرص للعمل في بلد لم يعد يخفي نيته في التقليل من عدد العمال الأجانب وتشجيع التوظيف المحلّي في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي هوت بمداخيل النفط.
وفي نفس السياق، كشف القنصل العام الجزائري في السعودية، عبد القادر قاسمي الحسني لصحيفة عكاظ السعودية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أنّ 9800 مواطن جزائري يعيشون في المملكة بصفة قانونية ويعملون بمهن عدّة في قطاعات التعليم العالي والطب والتكنولوجيا، إضافة إلى الميدان الرياضي كمدربين.
المصدر: مغرب إيميرجن