وشدد على أن عدم حل القضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم.
وأكد المسؤول الفلسطيني على رفض الاستيطان وعلى أن الشرعية الدولية ممثلة بالقرار 67/19 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أعترفت بدولة فلسطين في 29 نوفمبر 2012 وهو ما يشكل المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأمريكية.
وقال نبيل أبو ردينة: "القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار".
وذكر أن منطقة الشرق الأوسط تقف أمام خيارات صعبة، واعتبر أنها تمر بامتحان صعب وعلى شعوب المنطقة ودولها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة، التي تمس جوهر الوجود العربي بأسره.
وأشار أبو ردينة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يزال ملتزما بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية والعربية، وأساسها مبادرة السلام العربية.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين