وأكدت "القناة الثانية" الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء أن الحكومة الإسرائيلية تتوقع أن يأمر ترامب بتفعيل الخطوات التمهيدية لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تطبيقا لوعوده الانتخابية.
وأوضح التقرير أن الرئيس الأمريكي لا يعتزم التوقيع على وثيقة تقضي بتأجيل تطبيق القرار الذي تبناه الكونغرس الأمريكي في عام 1995 ويقضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وتتطلب هذه الوثيقة التمديد بقرار رئاسي كل ستة أشهر، وقد وقع عليها ترامب في 1 يونيو/حزيران المنصرم مبتعدا بذلك عن وعد مهم أطلقه أثناء حملته الانتخابية.
وجاءت هذه التقارير بعد يوم من إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، أثناء مراسم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ70 للتصويت في الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين ما أدى إلى إقامة دولة إسرائيل، أن ترامب "يفكر فعلا" في نقل السفارة إلى القدس.
وقال بينس إن نقل السفارة هو مسألة وقت لا أكثر، مشيرا إلى أن التوقيت ليس مناسبا الآن لاتخاذ هذه الخطوة، حسب اعتقاده.
وأعلن بينس قبيل زيارة إسرائيل الشهر المقبل، عزمه على مخاطبة الكنيست الإسرائيلي برسالة "حازمة" ليؤكد التزام واشنطن بعلاقات أوثق مع تل أبيب ووقوفهما معا "في كل ما نعتز به".
من جانبه، ذكر البيت الأبيض على لسان المتحدثة باسمه ساره ساندرز أن المعلومات عن استعداد واشنطن لنقل سفارتها إلى القدس أمر سابق لأوانه، مضيفا أن "لا شيء لدينا كي نعلنه" في هذا الإطار.
المصدر: جيروزاليم بوست + أ ف ب
نادر عبد الرؤوف