واكتفى بن تسيون بالإشارة في معرض رده على سؤال طرحه مقدم برنامج قصارى القول، سلام مسافر، خلال مقابلة خاصة مع RT بشأن جواز السفر الذي خوله للدخول إلى السعودية، قائلا: "أحمل جواز سفر روسي وإسرائيلي لأنني أسكن حاليا في القدس، كما أنه عندي جواز سفر لدولة أخرى لها علاقات دبلوماسية مع السعودية وإسرائيل" ليعود ويقر بأنه دخل المملكة بجواز سفره الأمريكي.
وبالرغم من ذلك، نفى بن تسيون أن يكون لديه وثائق سفر غير تلك الثلاث.
وأكد المدون الإسرائيلي أنه عندما ذهب إلى السعودية، فقد ذهب "كضيف وصديق.. لم يكن لدي رسالة أو هدف.. ذهبت لزيارة أصدقاء أعرفهم منذ أكثر من 10 سنوات.. دعوني لزيارتهم إلى منزلهم".
وفي نفس السياق، تحدث بن تسيون، عن زيارة قام بها إلى مساجد في إيران والأردن ولبنان، موضحا أن دخوله إلى إيران كان باستخدام الجواز الروسي نظرا إلى العلاقات الجيدة بين موسكو وطهران.
وتهرب المدون من سؤال مقدم البرنامج حول الحديث عن التفاهم والحوار بين الديانات والعدالة، حيث تمارس إسرائيل في نفس الوقت تجاه المواطنين الفلسطينيين تضييقيات، خصوصا تلك التي تتعلق بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، مقدما إجابات ملتوية يؤكد فيها أنه "ليس بسياسي وبلا أجندة سياسية.. الأبواب مفتوحة في الأقصى.. هذا مكان مقدس لليهود".
المصدر: RT