وقال الإمام عبد الفتاح: "لو ربنا شفاني سأذهب الجمعة المقبلة إلى مسجد قرية الروضة لألقي خطبتي، وسوف استأذن وزير الأوقاف الذي يتبع له المسجد، بأن أكمل موضوع الخطبة الذي بدأته الأسبوع الماضي والذي كان عن نبي الإنسانية".
وفي روايته لتفاصيل الحادثة، قال عبد الفتاح: "بعد نحو دقيقتين على بدء خطبة الجمعة سمعت صوت انفجارين خارج المسجد، ثم وجدت المصلين يجرون خوفا وهلعا، قبل أن يدخل أشخاص إلى المسجد وهم يطلقون النار على كل ما يتحرك أمامهم".
وتابع الإمام: "سقطت خلف المنبر ولم اشعر بشيء سوى بشخصين أو ثلاثة يسقطون فوقي وهم ينزفون".
وأكد الشيخ، أن "منبر المسجد شكل حماية" له، مشيرا إلى أن "المنبر مرتفع بما يقارب المترين عن الأرض، بالإضافة إلى أنه مشيد من الطوب والإسمنت، وليس من الخشب كما هي العادة في المساجد القديمة".
وأضاف عبد الفتاح، أن توقيت الهجوم "ربما كان مرتبطا باقتراب موعد مولد النبي محمد الجمعة المقبل".
وتابع قوله: "سمعنا قبل سنة من أشخاص في قرية الروضة كلاما عن تهديدات لوقف احتفالات مولد النبي".
وأشار إمام المسجد، إلى أن "المسجد المستهدف هو الأكبر في القرية ويضم ساحة وزاوية، وهي أماكن يستخدمها الصوفيون عادة لإقامه احتفالاتهم وحلقات الذكر".
جدير بالذكر، أن الشيخ عبد الفتاح لم يصب في الحادثة إلى بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، لكن حالته الصحية جيدة.
المصدر: أ ف ب
أحمد باديان