وقال بيان صدر عن قيادة التحالف: "تم تهريب الصاروخ الذي أطلق باتجاه العاصمة السعودية الرياض عبر ميناء الحديدة".
ويشار إلى أن مدينة الحديدة اليمنية الواقعة على ساحل البحر الأحمر لا تزال تحت سيطرت مسلحي الحوثيين.
وكانت جماعة "الحوثيين" قد أعلنت أنها هي من أطلق الصاروخ الباليستي سالف الذكر في الـ 2 من نوفمبر الجاري.
وقد اعترضت الدفاعات الجوية السعودية الصاروخ وأسقطته بالقرب من مطار الرياض في منطقة خالية من السكان ولم يسفر عن ضحايا أو خسائر مادية تذكر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ بالستية على الأراضي السعودية ولكنها المرة الأولى التي يصل مداها إلى العمق السعودي على مشارف الرياض.
وكانت قيادة التحالف العربي قد سارعت في أعقاب حادثة إطلاق الصاروخ باتجاه العاصمة السعودية، باتهام إيران بنقل هذا النوع من الصواريخ إلى جماعة الحوثيين من أجل استهداف مناطق في المملكة العربية السعودية.
في طهران اعتبر الساسة الإيرانيون أن الاتهام لا أساس له من الصحة، وأنهم اعتادوا على الاتهامات التي توجه إليهم من قبل السعودية والتحالف الذي أنشئ في أغسطس 2014 للقيام بالعدوان على اليمن.
المصدر: تاس
علي الخطايبة