وذكر بوتفليقة، خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء، بأن "المجالس المحلية المنتخبة للسنوات الخمس المقبلة ستكون، ميدانيا، أداة لتثمين الموارد العمومية لفائدة المواطنين وخطوة أسياسية لعصرنة الخدمة العمومية التي سخرتها البلاد لصالح مستخدمي الدولة" .
وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، قد دعا مؤخرا إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية إلى "السهر على إنجاح الانتخابات المحلية المقبلة بالمشاركة في أداء الواجب الوطني خارج الثكنات العسكرية، باعتبارهم مواطنين، والعمل على توفير الأجواء الآمنة لتنظيم هذا الموعد في ظل السكينة والاستقرار".
وتشهد الانتخابات المحلية مشاركة 165 ألف مترشح بالنسبة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية يمثلون نحو 50 حزبا سياسيا وأربعة تحالفات، فضلا عن مجموعات الأحرار، موزعين عبر 10.196 قائمة، بالإضافة إلى أزيد من 16 ألف مترشح بالنسبة لانتخابات المجالس الولائية يشكلون 621 قائمة.
المصدر:"الخبر" الجزائرية