وقال رئيس الوزراء، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، في تجمع شعبي بالبليدة، شمال الجزائر، بخصوص الانتخابات المحلية، إنه على الأحزاب أن تتنافس ببرامج تستعرضها على الناخبين، وليس بالتراشق وتبادل التهم، والحديث عن الـ1000 مليار دولار، واستغلال ذلك الرقم في التشويه والاتهام.
وأضاف رئيس الحكومة الجزائرية أنه من المفضل الحديث عن الإنجازات والمشاريع التي تحققت على أرض الواقع، والتي يمكن معاينتها بالعين المجردة.
وأكد أحمد أويحيى أن الجزائر لن تعود وتلجأ إلى صندوق النقد الدولي.
جدير بالذكر أن مصادر برلمانية كانت قد قالت إن مداخيل الجزائر من البترول تجاوزت منذ الاستقلال 1000 مليار دولار، وإن قيمة ما أنفقه الرئيس بوتفليقة في فترة ولاياته الثلاث على مدار 15 عاما، تقدر نسبتها بـ68 بالمائة، أي 680 مليار دولار.
واتهم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، السلطة بالعجز عن الوفاء بالتزاماتها إزاء الشعب وبناء دولة قوية، رغم مليارات الدولارات التي صرفتها على مدار 15 عاما الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء الجزائري أويحيى قد قال خلال تجمع شعبي في ولاية تيارت في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، إن هذه الأحزاب السياسية تساءلت عن مصير 1000 مليار دولار، وأنا أقول لها "هذه الأموال وزعت على المشاريع عبر ربوع الجزائر".
وأضاف أن قانون المالية لعام 2018 الذي جاءت به الحكومة هو في صالح الشعب، وسيسمح بإعادة الدعم للمربين وتجسيد 300 ألف وحدة سكنية وخلق 300 ألف وظيفة شغل وتسديد مستحقات المقاولين ورفع التجميد عن المشاريع، داعيا إلى إرجاع قيمة العمل لبناء البلاد بالاعتماد على كل الطاقات.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية + وكالات
ياسين بوتيتي