وقالت الداخلية في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "في إطار جهود أمنية مبذولة لحفظ أمن الوطن، تم القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة، فيما هرب شريكه الثاني إلى إيران بعد تنفيذهما التفجير الإرهابي بحافلة نقل الشرطة بتاريخ 27 أكتوبر 2017، الذي أسفر عن مقتل الشرطي سلمان أنجم وإصابة تسعة آخرين".
وأضافت الداخلية في بيانها: "الاثنان عملا ضمن خلية إرهابية، خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال الإرهابية. وارتبطت الخلية بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني".
وأكدت الوزارة، أن "الكشف عن الخلية الإرهابية، ساهم في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات معينة في الدولة، بالإضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد".
وأشارت الوزارة، إلى أن: "عناصر الخلية الإرهابية، تلقو تدريبات مكثفة في معسكرات تابعة للحرس الثوري على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية، إلى جانب توفيره الدعم والتمويل المادي واللوجستي لهم".
وتابعت: "المدعو زهير إبراهيم جاسم عبدالله، الذي قبض عليه، شارك في التخطيط وتنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية، وتلقى تدريبات على استخدام المتفجرات والأسلحة بإيران".
المصدر: وزارة الداخلية البحرينية
أحمد باديان