وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الراعي إلى المملكة وتأتي في خضم الأزمة التي نشأت بين البلدين بعد إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته من داخل العاصمة السعودية.
وتقول مصادر لبنانية إن الراعي يريد بنفسه أن يتحرى مصير الحريري، ويحمل رسالة إلى الملك السعودي مفادها أن "لبنان لا يحتمل حروب الآخرين على أرضه، وكذلك الصراع الإيراني السعودي".
المصدر: واس