ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بيانا صدر عن الجماعة وتعلن فيه أنها تبدأ "جهادها" بهجوم الواحات، دون تقديم أي أدلة على وقوفها وراء الاعتداء.
وأفاد البيان بمقتل أحد قادة الجماعة، ويدعى عماد الدين عبد الحميد الملقب بـ"أبي حاتم" في غارة جوية شنها الجيش المصري بعد 11 يوما من الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن عماد الدين عبد الحميد هو ضابط منشق كانت الشرطة المصرية تتعقبه منذ سنوات، ويعتقد أنه التحق في ليبيا بضابط آخر يدعى هشام العشماوي، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
ويعتقد أن العشماوي مرتبط بتنظيم "القاعدة"، وقد انشق عن مجموعة جهادية مصرية أعلنت في عام 2014 مبايعتها لتنظيم "داعش".
يذكر أن اعتداء الواحات الذي راح ضحيته 16 عنصرا في قوات الأمن، حسب المعطيات الرسمية، أصبح أسوأ هجوم تعرضت له قوات الأمن المصرية منذ عام 2013 .
وكثفت أجهزة الأمن المصرية، في أعقاب الهجوم، عمليات الرصد والمتابعة في محافظة الجيزة وصعيد مصر، بهدف الكشف عن مخابئ المسلحين في الصحراء الغربية.
وأعلن الجيش المصري الثلاثاء المنصرم عن القضاء على عناصر مسلحة متورطة في الهجوم، موضحا أن ضرباته الجوية أسفرت عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد شديدة الانفجار، وتصفية العديد من المسلحين.
المصدر: أ ف ب
أولغا رودكوفسكايا، نادر عبد الرؤوف