وتابع بازياني في تصريحات نقلها موقع السومرية نيوز، أن "المخطط العسكري لقوات البيشمركة شهد تغييرا، ويتم تحصين المواقع الأمامية وإسنادها بالاسلحة الفتاكة في حال تقدم قوات الحشد الشعبي".
وأكد بازياني أنه "بحسب المعلومات المتوفرة هناك تغيير ملموس في سياسة الدول العظمى اتجاه كردستان، خصوصا بشأن معبر فيشخابور"، لافتا الى أن "فيشخابور مع تركيا هو المنفذ الوحيد الذي ترسل أمريكا من خلاله الأسلحة إلى قوات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا".
واقترح إقليم كردستان العراق على بغداد نشر قوات عراقية وكردية مشتركة عند معبر فيشخابور بمشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في إطار تسوية ترمي إلى إنهاء المجابهة مع بغداد.
جاء العرض بعد ساعات من اتهام الجيش العراقي لحكومة إقليم كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود الخارجية وباستغلال المحادثات "للتسويف"، بغية تعزيز الدفاعات الكردية، وتهديده باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد.
واتهمت قيادة البيشمركة الكردية القوات العراقية أمس الأربعاء بحشد السلاح وبالتهديد بالقوة لحل "خلافات سياسية داخلية".
بدوره، كشف نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان إقليم كردستان ناظم هركي عن وجود بوادر بأن تشهد الأيام المقبلة "تغييرا في ميزان القوى"، في الأزمة الحالية مع بغداد، وقال "هناك بوادر بأن ميزان القوى سيشهد تغييرا خلال الأيام المقبلة، سيما أن هناك مصالح دولية في المنطقة ومن الضروري حمايتها".
ورحب هركي، بـ"المشاركة الأمريكية في المباحثات بين إقليم كردستان والحكومة العراقية"، مشددا على "أهمية وجود طرف دولي ثالث في المباحثات بين الجانبين".
وتابع هركي، أنه "من الضروري أن يكون لإقليم كردستان دور في المنطقة"، مؤكدا أن "المصالح المشتركة للإقليم مع القوى الدولية ستسفر عن نتائج إيجابية".
المصدر: السومرية+ رويترز
ألكسندر توميلين