يذكر أن الأزمة التي نشبت بين بغداد وأربيل منذ عدة سنوات بسبب تصدير الإقليم للنفط بشكل مباشر دون الرجوع إلى الحكومة المركزية، أدت إلى قطع الحكومة لرواتب موظفي الإقليم، وتزامنت الأزمة مع سيطرة تنظيم "داعش" على أراض شاسعة في العراق.
ولا يعتبر مشروع التسليم المباشر لرواتب الإقليم بجديد، فقد اقترح العبادي ذلك على كردستان العام الماضي، مقابل تسليم الإقليم إيرادات النفط إلى بغداد، الأمر الذي رفضته سلطات الإقليم حينها، لكن هذا الشرط بات منتهي الصلاحية، بعد أن أصبحت حقول كركوك النفطية تحت سيطرة الحكومة المركزية.
المصدر: وكالات
علي جعفر