وأوضحت رئاسة الإقليم أن ذلك جاء خلال استقبال بارزاني لسفيري ألمانيا وفرنسا لدى العراق، سيريل نان وبرونو أوبيرت في أربيل، مضيفة أن الجانبين بحثا الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والإقليم والمستجدات الأخيرة وما وصفتها الرئاسة الكردية بـ "هجمات القوات العراقية والحشد الشعبي على كردستان".
وتابع البيان أن "السفيرين شددا على أهمية موقع ودور إقليم كردستان وأنهما يراقبان الأوضاع والاتفاقيات والحوارات بين بغداد والإقليم عن كثب".
هذا وأشاد بارزاني، بحسب البيان، بمواقف ألمانيا وفرنسا من الأزمة، مؤكدا أن "اتباع الحوار هو سياسة إقليم كردستان في حل المشاكل"، معتبرا "إجراءات وتهديدات الحكومة العراقية غير دستورية".
ويشهد الإقليم أسوأ أزمة سياسية منذ سنوات بعد إجراء استفتاء الانفصال عن العراق والذي لاقى رفضا من العراق ودول إقليمية وانتقادا دوليا، تبعه تقدم عسكري سريع للقوات العراقية لاستعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها والمعابر الحدودية.
وكان بارزاني اعتبر أمس في خطاب، بعد فشل رهانه في الحصول على الاستقلال، ما أدى إلى خسارته غالبية الأراضي التي يطالب بها الأكراد حكومة بغداد المركزية، أن "الخيانة القومية العظمى" ساهمت في دخول القوات الاتحادية إلى تلك المناطق من دون مواجهة.
وجاء خطاب بارزاني بعد إعلانه تنحيه من منصبه بعد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني في رسالة تليت أمام برلمان الإقليم.
المصدر: وكالات
علي جعفر