مباشر

قريبا.. "الرياض 2" ضمن أربعة مؤتمرات لحل الأزمة السورية

تابعوا RT على
تداولت وسائل إعلام أنباء عن قرب عقد مؤتمر لمعارضين سوريين تحت مسمى "الرياض-2"، منتصف الشهر المقبل، وسط تكثيف ملحوظ للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سوريا.

وأكد يحيى العريضي، مستشار الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة، أن المؤتمر سيعقد خلال الفترة بين 10 و 20 الشهر المقبل، وكأقصى حد حتى نهايته، حسبما نقلت عنه موقع في وسائل التواصل.

وأضاف العريضي أن هدف المؤتمر توسيع الهيئة العليا ودعمها بشخصيات وطنية وشخصيات من المجتمع المدني داخل سوريا، مرحّبا بحضور منصتي موسكو والقاهرة "في حال قررتا المشاركة".

بدورها، أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية  نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطّلعة"، أن مؤتمر الرياض-2 لتشكيل منصة سورية معارضة واسعة بات قريبا، وأضافت أن الأسبوع المقبل سيشهد الترتيبات النهائية لعقده.

يذكر أن المشاورات التي أجرتها منصات المعارضة السورية الثلاث (موسكو، والقاهرة، والرياض) في أغسطس الماضي، فشلت في تشكيل وفد موحد للتفاوض مع دمشق.

الأزمة السورية بين جنيف وأستانا وحميميم

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف حول التسوية السورية ستعقد في الـ28 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستركز على الانتخابات والدستور الجديد لسوريا، وسط تجديد واشنطن، وعلى لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون، رفضها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سدة الحكم بالبلاد.

وفي هذا السياق أيضا، تجري الاستعدادات لعقد ما أطلق عليه "مؤتمر شعوب سوريا"، في قاعدة حميميم الجوية الروسية، بناء على مبادرة روسية.

نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصدر من منظمي المؤتمر قوله، إن الدعوة ستوجه إلى ممثلي أطراف المعارضة ومشايخ القبائل والطوائف الدينية، مشيرة إلى أن من المخطط عقده في منتصف تشرين الثاني المقبل.

وكان عضو "مجلس سوريا الديمقراطية"، وائل ميرزا، قال لوكالة سبوتنيك الروسية، الاثنين الماضي، إن موسكو قدمت وعودا وحددت أسماء المدعوين، إلا أنها لم تضع جدول الأعمال، وأوضح "لا أحد يعرف برنامج المؤتمر، عناوين عريضة فقط، يوجد الكثير من الأمور غير الواضحة يجب العمل عليها".

ومن جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات رفضها المشاركة في هذا المؤتمر.

وقبل كل هذه المؤتمرات، ستشهد عاصمة كازاخستان أستانا الجولة السابعة من المفاوضات بشأن سوريا، في 30 و31 تشرين الأول الجاري، بحضور وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة، إضافة إلى الدول الضامنة (روسيا، وتركيا وإيران) وأطرف إقليمية ودولية أخرى.

ومن المتوقع أن تبحث "أستانا-7" تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق "تخفيف التوتر" المتفق عليه في الجولات الماضية، مع احتمال أن تشمل الأجندة مسألة إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والبحث عن المفقودين.

المصدر: وكالات

متري سعيد

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا