وقال أوغلو: إن "الدستور العراقي كتب على عجالة وتضمن مواد مفخخة كثيرة كانت السبب الأساس في العديد من المشاكل التي يعيشها البلد"، مبينا أن "الاحتفال بالدستور العراقي لم يكن أمرا مفرحا، كونه تضمن مواد قاتلة ظلمت المكونات العراقية خاصة التركمان وجميع المكونات والأطياف المتعايشة ضمن مناطق المادة 140".
وأضاف، أن "الفترة القريبة المقبلة ستشهد طرح استفتاء لتعديل بعض مواد الدستور وحذف مواد أخرى، وخاصة المادة 140 المنتهية قانونيا، والتي لا نجد أي مبرر لبقائها ضمن الدستور وستكون سببا في مشاكل مستقبلية".
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الأربعاء، خلال احتفالية مجلس النواب بالذكرى 12 للاستفتاء على الدستور، أنه "آن الأوان لتطوير وتعديل وإنضاج بعض فقرات الدستور"، مشيرا إلى أن المجلس وفر الغطاء التشريعي للحكومة في إجراءاتها الأخيرة بعملية إعادة انتشار القوات الاتحادية على جميع الأراضي العراقية.
يذكر أن دستور 2005 حدد المادة 140 كحل لمشكلة كركوك وما يسمى المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان العراق والمحافظات المجاورة له (نينوى وديالى وصلاح الدين).
ويعتبر الأكراد أن المادة 140 هي خريطة الطريق الوحيدة لحل مشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها، وظل قادة إقليم كردستان يطالبون بتطبيقها في مختلف الأوقات، ولكنهم بموازاة ذلك عملوا على فرض الأمر الواقع في تلك المناطق، مستغلين الظروف الصعبة التي يمر بها العراق.
المصدر: السومرية نيوز + وكالات
هاشم الموسوي