وأعلن عباس أمس الاثنين، في مقابلة خاصة مع وسائل الإعلام الصينية في رام الله، أن السلطات الفلسطينية تريد الوحدة من المصالحة الوطنية.
أكد الرئيس أن الإدارة الفلسطينية لا تتدخل في شؤون أحد ولم تقبل بتدخل خارجي من أي طرف كان، مشددا على ضرورة أن تأتي المساعدات الأجنبية إلى الفلسطينيين عبر سلطتهم.
وأشار عباس إلى أن تحقيق المصالحة الفلسطينية إثر الاتفاق المبرم بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة يسير بخطوات إلى الأمام، مضيفا أن الانقسام الداخلي بين الحركتين ألحق أضرارا كثيرة بالقضية الفلسطينية.
وشدد عباس على أن موقف إدارته ثابت في رؤية قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مضيفا أن المضي قدما مستمر في تحقيق المصالحة، حيث يتوجه وزراء من الضفة الغربية إلى غزة لاستلام مهامهم "من أجل الوصول إلى الدولة الواحدة والنظام الواحد".
ونوّه الرئيس الفلسطيني بأن تحقيق المصالحة يحتاج إلى وقت وصبر، ولا تريد السلطات حرق المراحل.
تجدر الإشارة إلى أن حركتي "فتح" و"حماس" وقعتا في القاهرة، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على اتفاق ينهي الانقسام الداخلي الفلسطيني المستمر منذ منتصف عام 2007، وذلك بعد يومين من المشاورات التي أجريت برعاية مصرية.
ويتيح الاتفاق لحكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله استلام مهامها في قطاع غزة، بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية، في موعد أقصاه 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: شينخوا
نادر عبد الرؤوف