وأوقفت السلطات، السبت الماضي، 11 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ"خلية إرهابية" موالية لـ"داعش"، ينشطون في 8 مدن شمالي ووسط المملكة، و"خططوا لتنفيذ علميات إرهابية تستهدف مواقع حساسة"، وفق السلطات.
وقالت الداخلية، في بيان اليوم الخميس، إن الأبحاث على المواد المشبوهة، التي تم حجزها لدى الخلية "بينت أن الأمر يتعلق بمواد كيماوية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة".
وأوضحت أن "بعض هذه المواد الكيماوية تستعمل لتسريع عملية الانفجار والرفع من شدته"، وأن "قوارير إطفاء الحرائق المحجوزة يتم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة، مع إضافة كميات من المسامير والقطع الحديدية الصغيرة الحجم، بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات".
وتابعت أن "قوارير غاز البوتان (الغاز المستعمل في الطهي)، التي تم حجزها، يمكن استعمالها كعبوات حارقة لمضاعفة قوة الانفجار أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية".
وأضافت الداخلية المغربية أن “باقي المعدات الأخرى تدخل في صناعة وتركيب الصواعق اللازمة لصناعة أنظمة تفجير العبوات الناسفة".
وشهد المغرب هجومًا في مدينة الدار البيضاء (شمال)، عام 2003، أودى بحياة 43 شخصًا، ثم هجومًا آخر في مراكش (جنوب)، عام 2013، أسقط 17 قتيلًا.
المصدر: وكالات
سعيد طانيوس