وبحث الجانبان كذلك إعادة بناء وتأهيل المدارس التي تدمرت وتضررت من القصف لتصبح جاهزة للعام الدراسي المقبل. ومن أجل إعادة بناء وإصلاح عشر مدارس في محافظة دمشق، و12مدرسة في حلب و9 في دير الزور يجب الاستعانة والحصول على مساعدات من دول أخرى أو شركات خاصة. وتحتاج المدارس السورية كذلك للمقاعد الدراسية والكتب ووسائل الإيضاح.
وأشارت مجموعة العمل المشتركة إلى أن الحكومة السورية بذلت جهودا كبيرة في مجال إعادة تأهيل المدارس والتحضير للعملية الدراسية في كل أراضي الجمهورية بما في ذلك الخاضعة لسيطرة الدولة والواقعة خارج نفوذها حاليا.
وتعاني سوريا من صعوبات في استيراد مواد البناء والأخشاب وغيرها من الخارج بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة بعد اندلاع الأزمة السورية .
المصدر: وكالات
ادوارد سافين