وأصدر القاضي اليمني، طه عبد الرؤوف نعمان، الحكم بإغلاق المستشفى خلال جلسة عقدت مساء الأحد، بعد الإدانة الغيابية لطبيبة عراقية تعمل بالمستشفى، بالتسبب في وفاة مريضه يمنية.
وحكم القاضي نعمان "بإدانة الطبيبة العراقية منى عباس حمود، بالسجن 10 سنوات بعد ثبوت تسببها في قتل المواطنة أمة اللطيف منصور زاهر". بالإضافة إلى تزوير شهادات ومؤهلات طبية واستعمالها لاكتساب صفة طبيبة.
ووجه القاضي اليمني بإحالة المدير السابق للمستشفى والمدير الطبي والمالك للتحقيق، إثر توظيفهم الطبيبة العراقية بدون ترخيص وسماحهم بهروبها إلى خارج اليمن.
والزمت المحكمة المستشفى بدفع تعويضات وقدرها 20 مليون ريال يمني أي (52000 $) لأهل المجني عليها، وكذا عدم مزاولة المهنة، إلا بعد الإلتزام بالقوانين واللوائح القانونية والتأكد من مؤهلات الكادر الطبي قبل توظيفه.
المصدر: المشهد اليمني
أحمد باديان