وأوضح بالي في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أن مسلحي داعش الأجانب بقوا في الرقة، فيما اتخذ المغادرون منهم مدنيين دروعا بشرية.
"آخر دفعة من المقاتلين (الذين وافقوا على الانسحاب) غادرت المدينة الليلة الماضية"
وأضاف المتحدث، أن المسلحين رفضوا إخلاء سبيل المدنيين بعد مغادرة المدينة، كما كان متفقا عليه، بل رغبوا في أن يصطحبهم المدنيون كضمانة أمنية حتى الوصول إلى وجهتهم النهائية.
هذا، وقال عمر علوش عضو المجلس المدني بالرقة لوكالة رويترز، إن بعض مسلحي داعش الأجانب، غادروا المدينة بموجب اتفاق الإخلاء، لكن ليس جميعهم.
وكانت قسد والتحالف الدولي من جانب، وقيادات داعش من جانب آخر، قد توصلوا إلى اتفاق في الأيام الأخيرة الماضية، بشأن إجلاء المسلحين من ذوي الجنسية السورية من المدينة إلى مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، وبصحبتهم نحو 400 مدني كدروع بشرية.
وأصر التحالف على استثناء الدواعش الأجانب من نص هذا الاتفاق.
المصدر: وكالات
متري سعيد