وكانت طائرات الناتو في 20 يونيو/حزيران 2011 استهدفت مجمعا سكنيا يعود لعائلة الخويلدي الحميدي في مدينة صرمان غرب العاصمة الليبية طرابلس ما تسبب بمقتل 13 شخصا وإصابة 6 آخرين.
وكان من بين الضحايا زوجة خالد الخويلدي الحميدي وطفلان له وأقارب آخرون معظمهم من الأطفال والنساء.
وكانت محكمة في بروكسل رفضت عام 2012 القضية الأصلية التي رفعها خالد الحميدي الذي مصرا ومطالبا بإعادة النظر في القضية.
وكان مايك راكن المتحدث باسم عملية حلف الناتو في ليبيا قد أعلن في 21 يونيو/حزيران 2011 أن الهجوم في صرمان كان ضد هدف اختير بدقة بعد عمليات مراقبة واستطلاع وجمع معلومات، ويتمثل في مركز اتصالات. وزعم أن قنابل دقيقة استخدمت في الهجوم لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين.
المصدر: وكالات
عامر عبد الله