ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادر موثوق بها، تأكيدها أن الطرفين المتفاوضين يسعيان إلى التوصل لاتفاق بشأن إخراج من تبقى من عناصر التنظيم والمدنيين الراغبين في ذلك من وسط المدينة إلى ريف دير الزور الشرقي، مضيفين أن هذه المفاوضات لم تصل حتى الآن إلى النهاية بسبب اعتراض جهاز مخابرات إحدى الدول الأوروبية.
وأوضحت المصادر أن رفض هذا الجهاز الاستخباراتي الذي لم يكشف عن انتمائه، للصفقة المتوقعة أسفر عن تأجيل إتمام الاتفاق، وذلك بالتزامن مع وصول حافلات إلى أطراف الرقة الشرقية وشمال المدينة، تمهيدا لإطلاق عملية نقل المتطرفين، في حال تمكن الطرفين من بلوغ اتفاق نهائي.
وأكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدفعة الأولى من المسلحين قد غادرت المدينة أمس الثلاثاء.
من جانبه، أعلن التحالف أن مجلس الرقة المدني (التابع لقسد) وبالتنسيق مع شيوخ العشائر، يجري مشاورات بحثا عن الطريق الأفضل لحماية المدنيين المحتجزين لدى "داعش".
وقال مدير العمليات في التحالف الجنرال جوناثان براغا، إن التحالف ملتزم بدحر "داعش"، مع اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.
وسبق أن أفادت وسائل الإعلام بأن مسلحي "داعش" يحتجزون رهائن مدنيين في ملعب الرقة.
يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه وتيرة عمليات التمشيط التي تشنها "قوات سوريا الديمقراطية" في المدينة، بعد إعلان قيادة حملة "غضب الفرات" قبل أيام عن بدء الهجوم الأخير من أجل تحرير الرقة بالكامل من قبضة "داعش".
وأعلن المتحدث باسم التحالف الكولونيل الأمريكي راين ديلون اليوم أن مقاتلي "قسد" استعادوا 85% من المدينة.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف