وقال غوتيريش، خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي لرفض عقوبة الإعدام، إن "4 دول فقط تنفذ 87 بالمئة من كافة أحكام الإعدام المسجلة"، مشيرا إلى أن هذه الدول هي العراق وإيران والصين والسعودية، حسب معطيات المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف: "ونحن قلقون إزاء التوجه لإعادة النظر في تجميد تنفيذ عقوبة الإعدام في حالات لها علاقة بالإرهاب"، مشيرا إلى عدم شفافية تنفيذ عقوبة الإعدام.
وأضاف الأمين العام: "بعض الحكومات..تخفي المعلومات حول المحكوم عليهم بالإعدام وسبب هذه الأحكام"، وتابع: "أود أن أتوجه بدعوة إلى كافة الدول التي تستمر بمثل هذه الأساليب البربرية، إلى وقف الإعدامات. ولا مكان لعقوبة الإعدام في القرن الـ21".
وفي سياق متصل، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الدول إلى التصديق على المعاهدة العالمية التي ستلغي عقوبة الإعدام إذا ما دخلت حيز التنفيذ.
وتشير معطيات الأمم المتحدة إلى أن عدد أحكام الإعدام التي تم تنفيذها في العام 2016، تقلص بنسبة 37 بالمئة بالمقارنة مع معطيات العام 2015.
وقد وصف الأمين العام السابق، بان كي مون، خلال سنة 2014، عقوبة الإعدام بـ"الممارسة القاسية"، ورغم ذلك لا تزل هذه العقوبة معتمدة في قوانين معظم الدول العربية، رغم المطالبات الحقوقية بإلغائها.
فإلغاء 104 دول العقوبة، منذ بدء الحملات الحقوقية في ثمانينات القرن الماضي، لم يمنع الدول العربية، عدا جيبوتي، من الحفاظ عليها في تشريعاتها، مع الإشارة إلى أن بعضها جمد العمل بالعقوبة فقط.
وتثير المنظمات الحقوقية في الـ10 من أكتوبر/تشرين أول من كل عام هذه القضية، في يوم أطلق عليه اسم "اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام".
المصدر: وكالات
رُبى آغا