وقالت المصادر من داخل "اليونسكو"، بحسب اليوم السابع، إنه "يبدو أن عملية انتخابات اليونسكو هذا العام ستكشف عن مكائد سياسية وأهداف تتجاوز بكثير مسألة المنافسة على مقعد مدير عام المنظمة".
وتابعت المصادر "ربما يكون من المفيد أن تسفر تلك الانتخابات عن فوز مرشح قطر، كي يتأكد للجميع مدى انتهازية بعض الدول، وأن يعيد أعضاء المنظمة النظر في جدواها وجدوى ما تضطلع به اليونسكو من مهام أو أنشطة".
وانتهت الجولة الأولى من انتخابات المدير العام الجديد لمنظمة "اليونسكو" بحصول المرشح القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، على 19 صوتا، والمرشحة المصرية، مشيرة خطاب، على 11 صوتا، فيما حصد وأودريه أزولاي من فرنسا 13 صوتا، وفيرا خوري لاكويه من لبنان 6 أصوات، وكيان تانج من الصين على 5 أصوات، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، وفام سان شاو من فيتنام على صوتين.
وتتم الانتخابات على منصب المدير العام لـ"يونسكو" (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) على عدة مراحل، تبدأ في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وتنتهي في 13 من الشهر نفسه.
ويشترط الفوز حصد نسبة 50%+1 والتي تعادل 30 صوتا، علاوة على حصول الفائز على موافقة أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وعددهم 195 دولة، في جلسة تعقد في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
المصدر: اليوم السابع + الشرق
رفعت سليمان