ونقل موقع "لبنان 24" بحسب مصادر في تيار المستقبل، أنه ليس من مصلحة الحريري توقيع مرسوم الإعدام الذي صدر عن المحكمة العسكرية بأي شكل من الأشكال، فالقضية حساسة ولا تحتمل المزايدات، لما سيرافقها من توتر أمني في لبنان، والرئيس الحريري نفسه لن يسلم من الشارع السني الذي بدأ يشعر بالإحباط جراء سياساته المتراجعة أمام "حزب الله".
واعتبرت المصادر نفسها، أن الحكم الذي صدر سياسي بامتياز لا يستند إلى معطيات وقرائن تسمح بتنفيذه، لا سيما أن الكثير من الأشخاص المتهمين بجرائم قتل خرجوا من السجن بسند كفالة.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق إلى أن أحكام الإعدام الصادرة عن المحكمة العسكرية على الأسير ومناصريه، لها غاية مبطنة هي دفع فئات شعبية من الشارع اللبناني إلى الغضب والتطرف، وإضعاف شعبية رئيس الوزراء سعد الحريري، "ما دامت قوانين الدولة وأحكامها الصارمة لا تطبق على أفعال وجرائم مماثلة قام بها عناصر من حزب الله".
وقد صدر قرار المحكمة العسكرية اللبنانية بإعدام الشيخ المتشدد أحمد الأسير، وسجن المطرب اللبناني السابق فضل شاكر وآخرين 15 سنة، مع الأشغال الشاقة على خلفية قضية ما يعرف بأحداث "عبرا" (قرب صيدا) الدامية مع الجيش اللبناني قبل أربع سنوات.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله