وقال مدير عمليات وكالة "أونروا" في قطاع غزة "بو شاك" خلال كلمة ألقاها في المؤتمر: "الوضع المائي في قطاع غزة كارثي. فقد وصلت نسبة التلوث في القطاع إلى 98 %. يجب أن نعمل معاً لإيجاد حل لهذه المشكلة".
وتابع "شاك": "الانقطاع المستمر في الكهرباء أثر بشكل كبير على جميع مناحي الحياة، ومن ضمنها المياه"..."وإيجاد حلول لمشكلة المياه يبدأ من حل مشكلة الطاقة الكهربائية في القطاع".
وأشار المسؤول الأممي خلال حديثه إلى أن "أونروا"، وفي سياق عملها في المخيمات عملت على تشغيل آبار المياه، فيما جهزت مدارسها بوحدات لـ "تصفية المياه".
من جهته قال ماهر سالم مدير دائرة المياه في غزة: "الدائرة في القطاع تمتلك حوالي 80 بئرا للمياه في مناطق مختلفة من القطاع، يعمل منها نحو 67 بئرا فقط، لا يوجد منها أي بئر صالحة للاستعمال الآدمي، المياه المنتجة صالحة للاستخدام المنزلي فقط".
وتشير الإحصاءات الصادرة عن سلطة المياه الفلسطينية، بأن نسبة العجز بالمياه في القطاع وصلت إلى 110 ملايين متر مكعب سنويا، من أصل 200 مليون متر مكعب من المياه يستهلكها القطاع.
وفي يوليو/ تموز الماضي، حذرت الأمم المتحدة من استنفاد مصدر المياه الوحيد (المياه الجوفية) في غزة بحلول عام 2020، ما لم تُتخذ إجراءات فورية لحل مشكلة التلوث المائي.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تحاصر غزة، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، ثم شددت الحصار إثر سيطرة الحركة على القطاع بشكل كامل منتصف 2007.
المصدر: الأناضول
أحمد باديان