واتهم ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي، قوى في المؤتمر ومقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتهريب بثينة وعمها علي منصور الريمي، من صنعاء إلى عدن ثم إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقالت الجماعة إن: "صالح كان قد تكفل بمصير الطفلة بثينة الريمي، وأعلن تبنيها والاهتمام بها، إلا أن الصور الواردة من الرياض أثبتت عكس ذلك".
من جهته، قال الناشط الإعلامي البارز في حزب المؤتمر حامد غالب، إن عم بثينه يتحمل كامل المسؤولية، لأن هدفه كان الكسب الشخصي، حسب قوله.
وأضاف غالب أن بثينة تلقت عشرات العروض بالتبني من أوروبا وآخرها من ألمانيا، والتكفل بكامل احتياجاتها ودراستها وتنشئتها في ألمانيا، لكن هذه العروض كانت خاصة ببثينة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن بثينة هي الناجية الوحيدة من أسرتها، التي قضى جميع أفرادها (الأب والأم و4 أخوات) إثر غارة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، على منطقة عطان بالعاصمة صنعاء في الـ25 من أغسطس الماضي.
المصدر: وكالات
رُبى آغا