مباشر

استنفار أمني بالقاهرة بعد الإعلان عن وفاة عاكف

تابعوا RT على
فرضت الأجهزة الأمنية في مصر، الجمعة، طوقا أمنيا في محيط مستشفى قصر العيني، عقب وفاة مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين بعد نقله من السجن إلى هناك للعلاج.

وتحوّل محيط مستشفى قصر العيني إلى ثكنة أمنية، تجنبا لتوافد أعضاء وعناصر جماعة الإخوان التي تصنفها الحكومة المصرية "إرهابية"، حيث جاءت الترتيبات الأمنية تفاديا لإمكانية استغلال الموقف للتظاهر أو إحداث حالة من الفوضى في محيط المستشفى، في الوقت الذي رفضت فيه قوات الأمن السماح للصحفيين بالدخول أو التقاط الصور في محيط المستشفى.

وقامت قوات الأمن بالتنسيق مع إدارة المستشفى بتنظيم حركة الدخول والخروج لذوي المرضى الآخرين، بالتزامن مع إنهاء إجراءات الأوراق الخاصة بخروج الجثمان وتسليمه لذويه لدفنه.

وصرح المستشار نبيل صادق، النائب العام، باستخراج تصريح دفن لمرشد الإخوان السابق، بعد أن طلب من معاوني النيابة المختصين وإدارة المستشفى كتابة تقرير عن حالته الصحية وسبب الوفاة، كونه محبوسا على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ عام 2013.

كما قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بفرض طوق أمني في منطقة مقابر الأمل بمدينة نصر، تحسبا لأي أعمال شغب خلال مراسم تشييع جنازة المرشد السابق لجماعة الإخوان مهدي عاكف.

ورجح مصدر مطلع، بأن جنازة الدفن ستقتصر على أسرته منعا لحدوث أي أعمال عنف.

وكان عاكف، 89 عاما، محبوسا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث مكتب الإرشاد" عام 2013، التي وقعت فيها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيها، قبل أشهر من مظاهرات حاشدة ضد محمد مرسي، في 30 يونيو 2013.

وقضت المحكمة بسجن عاكف 25 عاما، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في يناير 2016، لتُعاد محاكمته من جديد.

وتولى مهدي عاكف منصب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في يناير 2004، خلفا لمحمد المأمون الهضيبي، الذي توفي قبل أيام من انتخاب عاكف، وترك الأخير منصب مرشد الجماعة في 2010 وخلفه المرشد العام الحالي لجماعة الإخوان، محمد بديع، المحبوس تنفيذا لأحكام قضائية عدة، تشمل الإعدام والسجن المؤبد.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

ياسين بوتيتي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا