جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تيلرسون في لندن مع نظيره البريطاني بوريس جونسون تناول فيه عدة ملفات دولية، في ختام اجتماع وزاري.
وأضاف تيلرسون أنه بحث خلال الاجتماع في لندن كيفية تكثيف الضغط الدبلوماسي على كوريا الشمالية.
من جهة أخرى أكد تيلرسون أن الولايات المتحدة حليف قوي لبريطانيا وستبقى إلى جانبها مع استمرار إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتطرق إلى الملف النووي الإيراني موضحا، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستمرة في بحث سياستها حول إيران ولم تتخذ قرارات جديدة بعد. ودعا تيلرسون المجتمع الدولي إلى مناقشة الوضع في ميانمار، مطالبا بوقف العنف.
من جانبه قال جونسون إن خطط ليبيا لإجراء انتخابات في عام 2018 ربما تكون ضمن "الجدول الزمني الصحيح".
وطالب جونسون طهران بالالتزام وإكمال الجزء الخاص بها من الاتفاق النووي، حاثا إيران على "التوقف عن التسبب بالقلاقل في المنطقة".
وبخصوص التهديد النووي من كوريا الشمالية رأى جونسون أن التركيز يجب أن يستمر على ما يمكن أن تفعله الصين بهذا الخصوص.
وكان تيلرسون أجرى صباح اليوم محادثات في لندن مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ضمن سلسلة لقاءات حول ليبيا وكوريا الشمالية.
وبحث المسؤولان كذلك الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، الذي اعتبرته ماي ذا "أهمية لتفادي حيازة إيران أسلحة نووية".
المصدر: وكالات
علي جعفر