وفي البداية، أثارت كلمة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، حالة من التصعيد في قاعة مقر جامعة الدول العربية، بعدما اتهم السلطات القطرية بدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وطالبها بتغيير توجهاتها والاستجابة للمطالب الـ13، التي رفعتها دول مقاطعة قطر، معتبرا ذلك السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.
وطلب سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية ، الذي ترأس وفد الدوحة في الاجتماع، الرد على كلمة قرقاش، إلا أن رئيس الجلسة، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، محمود علي يوسف، طلب منه الانتظار إلى آخر الجلسة، لأن اسمه غير مسجل في قائمة كلمات الوزراء المشاركين.
فقد قال الوزير الجيبوتي: "اسم قطر غير مسجل في القائمة، التي أعدت من قبل الأمانة العامة، سأعطيك الكلمة في نهاية الجلسة".
بدوره، اعتبر المريخي أن "هذا الكلام غير صحيح"، مصرا على وجود الحق لديه في الرد على كلمة قرقاش.
إلا أن يوسف أجابه: "هون على نفسك، يا معالي الوزير، أرجوك الانتظار"، ومن ثم أعطى الكلمة للمندوب الكويتي.
وفي حادث آخر، أثارت كلمة الوزير القطري اعتراضات وملاسنة مع دول المقاطعة الـ4، السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وعقب انتهاء المريخي من إلقاء كلمته، طلب رئيس وفد السعودية، أحمد قطان، من رئيس الجلسة إعطاءه فرصة للرد، لكن الرئيس أعلن إنتهاء الجلسة الافتتاحية وترك الردود للجلسة المغلقة.
المصدر: RT + وكالات
رفعت سليمان