وقال مسؤول عسكري عراقي إن "أغلب النساء من تركيا، كما يوجد الكثيرات منهن من دول سوفيتية سابقة، مثل طاجيكستان وأذربيجان وروسيا، وهناك آسيويات وبينهن أيضا عدد قليل جدا من فرنسا وألمانيا".
كما أشار مسؤولون عراقيون إلى أن السلطات الأمنية بصدد التأكد من جنسياتهن مع بلدانهن، خاصة وأن نساء كثيرات لم تعد بحوزتهن وثائق أصلية، كما من المقرر أن تتفاوض السلطات مع سفارات بلدان النساء والأطفال بشأن عودتهم، إذ تم حتى الآن إحصاء 13 جنسية على الأقل.
ويشهد المعسكر جنوبي الموصل تزايدا مستمرا في أعداد تلك النسوة وأطفالهن، خاصة بعد أن استسلموا مع أزواجهن لقوات البيشمركة الكردية قرب مدينة تلعفر شمالي البلاد.
وسلمت قوات البيشمركة النساء والأطفال للقوات العراقية لكنها احتجزت الرجال الذين يُعتقد أنهم جميعا مقاتلون.
بدورهم، أشار مسؤولون فرنسيون إلى ضرورة أن تتم محاكمة مواطنيها الذين ثبت تورطهم مع داعش في العراق.
المصدر: رويترز
نتاليا عبدالله