وأوضحت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن هذا التقدم الميداني المهم، تم إحرازه بعد التقاء القوات الحكومية المتقدمة من منطقة المقابر جنوب غرب مدينة دير الزور بحامية المطار.
وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش، تمكنت أيضا من بسط سيطرتها على حيي هرابش والطحطوح في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن الجيش واصل عملياته بنجاح على محور السخنة-دير الزور وأحكم سيطرته على حقل التيم النفطي بريف المحافظة الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم "داعش" هناك.
ولفت المصدر العسكري إلى أن "وحدات من الجيش كبدت إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد" وتابعت تقدمها باتجاه منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي الغربي لمدينة دير الزور.
وكما ذكر مراسل "سانا" في المنطقة أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على منطقة المالحة جنوب غرب المدينة.
واستعادت وحدات من الجيش، بالتعاون مع القوات الرديفة وبإسناد جوي من الطيران السوري والروسي، يوم أمس، السيطرة على بلدة الشولا على محور السخنة-دير الزور وعلى عدد من التلال والنقاط الحاكمة في محيطها، بالإضافة إلى تلة علوش المشرفة على منطقة المقابر في الأطراف الجنوبية الغربية من المدينة.
يذكر أن مسلحي "داعش" بسطوا سيطرتهم على معظم أراضي محافظة دير الزور منذ 3 سنوات، وحولوها إلى معقل كبير لهم في سوريا، إلا أن المدينة ذاتها كانت خارج قبضتهم وقامت بحمايتها مجموعة من الجيش السوري منتشرة هناك من قبل ومدعومة من القوات الجوية الروسية.
وشن تنظيم "داعش"، في يناير/كانون الثاني الماضي، هجوما واسعا على مواقع القوات السورية وخلال شهر تمكن بنتيجته من فرض السيطرة على الطريق الموصل بين مطار دير الزور والمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وفصل بذلك مقاتلي الجيش عن بعضهم بعضا، لكن الاتصال أعيد لاحقا بين القسمين.
وفي يوم 5 من سبتمبر/أيلول الحالي تمكن الجيش السوري، جراء هجوم كبير نفذه بالتعاون مع القوات الرديفة، من فك حصار مسلحي "داعش" لمدينة دير الزور.
المصدر: سانا + وكالات
رفعت سليمان