وأصدر مجلس دير الزور العسكري بيانا، أعلن فيه عن بدء الحملة، لتحرير ما تبقى من أراض في الجزيرة السورية، وشرق الفرات، والمناطق الشرقية بريف دير الزور من "داعش"، خلال مؤتمر صحفي عقد في قرية أبو فأس التابعة لناحية الشدادي جنوب الحسكة.
وحضر المؤتمر الصحفي قياديون من مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وجاء في مستهل البيان، "باسم القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري، نزف بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة، والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات، من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".
وتابع البيان، "قررنا البدء بهذه الحملة الحاسمة، والتي تنبع من روح المسؤولية الذي نكنه تجاه أخواتنا وإخواننا في الرقة، تأييدا ومؤازرة وواجبا تجاه أهلنا في الجزيرة السورية عامة وريف دير الزور الشرقي خاصة، اللذين ينتظرون هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر".
وناشد البيان أهالي المنطقة، الانخراط ضمن صفوف قواتهم للقتال، مؤكدا بأنهم "سيبذلون قصارى جهدهم من أجل ألا يتضرر المدنيون العزل، والعمل على نقلهم إلى المناطق الآمنة".
وكان مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية قد أشار، في وقت سابق، إلى أن القوات ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرة "قسد".
وتقاتل "قسد"، وهي تحالف من قوات كردية وعربية، لطرد مسلحي "داعش" من مدينة الرقة، مدعومة بغطاء جوي وقوات خاصة، من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت مؤخرا أنها سيطرت على 65% من مدينة الرقة بعد طرد التنظيم منها.
التحالف الدولي يعلن دعمه لـ"عاصفة الجزيرة"
ورحب التحالف الدولي بزعامة واشنطن ببدء الهجوم. وقال في بيان، حصلت وكالة "نوفوستي" على نسخة منه، إن قواته ستدعم "التحالف العربي السوري" أثناء هجومه في وادي الخابور في إطار مهمتها، وذلك بتوفير العتاد والتدريب والاستطلاع والدعم اللوجستي للمقاتلين المهاجمين.
و"التحالف العربي السوري" اسم تستخدمه الحكومة الأمريكية للإشارة إلى فصائل عربية منضوية في "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل المقاتلون الأكراد معظم قوامها.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله، قدري يوسف