ومما جاء في نص الاتفاق الموقع بين فصائل المعارضة السورية (من بينها "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام") من جهة، وروسيا باعتبارها إحدى الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن التسوية في سوريا، من جهة أخرى، ما يلي:
"يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار والانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية ويرحبان بإنشاء منطقة وقف إطلاق النار في القلمون الشرقي (ضمير، رحيبة، جيرود، المنصورة، جبل البترا، جبل المغر في رحيبة). يتم تشكيل لجنة من الطرفين لتحديد وترسيم الإحداثيات الجغرافية التي تعكس الحقائق الميدانية على خريطة".
وأشارت الوثيقة إلى أن الطرف الثاني (روسيا) يلتزم "بتسهيل متابعة الطرف الأول (فصائل المعارضة) لقتاله لتنظيم داعش"، مضيفة أن الطرفين يتخذان "جميع التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية في منطقة وقف إطلاق النار فورا وتحقيقا لهذه الغاية يكفل الطرفان ويسهلان الدخول الفوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الأخرى من خلال أربع نقاط عبور يسيطر عليها الطرف الأول...".
وبحسب نص الاتفاق، يقر الطرف الأول بقبول الاتحاد الروسي كضامن لتنفيذ هذا الاتفاق ويقبل بأن يقوم هذا الطرف بتشكيل قوات مراقبة وقف الأعمال العدائية، تتمركز هذه القوات على طول خط الجبهة بين الجهتين المتنازعين".
كما أكد النص اعتبار هذا الاتفاق "مقدمة لتهيئة بنية سليمة لتنفيذ الحل السياسي الشامل وفقا للقرارات الدولية... ولا يعتبر بديلا عنه في أي حال من الأحوال".
المصدر: RT
دينا أبي صعب