وذكرت الصحيفة أن حسن نصر الله "تنكر في زي رجل أعمال أثناء قيامه بزيارة سرية غير معلنة مع حراسه الشخصيين إلى دمشق"، لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله كشف بنفسه عن هذه الزيارة، وقال في هذا الشأن " ذهبنا إلى القيادة السورية، وطلبنا منها إنهاء سيطرة الإرهابيين على الجرود" في عرسال.
وعبّرت الصحيفة الإسرائيلية عن دهشتها واستغرابها من أن "إسرائيل كانت ترصد تحرك نصر الله، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة لضربه".
وادّعت الصحيفة أن لدى إسرائيل عيونا تعمل لصالحها وتقوم بتتبع "حركة نصر الله، وتسعى لمعرفة تفاصيل تحركاته وتراقبه عن كثب، وبالفعل قامت بالإبلاغ عن تحركه الخارجي الأخير إلى سوريا، غير أن إسرائيل لم تستهدفه".
ولفت موقع الصحيفة الإلكتروني إلى أن حسن نصر الله يعرف أن العيون الإسرائيلية ترصد تحركاته وتنقلاته بين ثلاثة مخابئ يتحرك بينها، مشيرا إلى أن إسرائيل أرادت أن تفهمه أن رحلاته السرية إلى دمشق وطهران لا تخفى عن أعينها.
وأفاد المصدر بأن الأمين العام لحزب الله غادر "مخبأه" في ملابس مموهة، واستقل سيارة مع حراس بملابس مدنية، وانضمت سيارات أخرى لتأمين رحلة الرتل على طول الطريق إلى هدفها لمدة 90 دقيقة.
يذكر أن إسرائيل كانت اغتالت عباس موسوي، ثاني أمين عام لحزب الله في فبراير/شباط 1992 باستهداف سيارته بصواريخ أطلقتها طائرات مروحية في بلدة جبشيت في جنوب لبنان، وخلفه في زعامة الحزب حسن نصر الله.
المصدر: موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني
محمد الطاهر