في حين تشير مصادر إعلام سورية مختلفة إلى أن القافلة انطلقت من القلمون باتجاه منطقة البوكمال الحدودية مع العراق التابعة لمحافظة دير الزور، بموجب اتفاق أبرم بين حزب الله اللبناني والتنظيم بعد مرور نحو 12 يوما من القصف والعمليات القتالية الضارية، مكّن مسلحو التنظيم وعائلاتهم من مغادرة الحدود اللبنانية – السورية إلى مناطق سيطرتهم شرق سوريا.
وتفيد المعطيات الأخيرة أن القافلة المذكورة والتي تقل المئات من مسلحي التنظيم وعائلاتهم متوقفة منذ أمس الجمعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور السوريتين بانتظار ممر جديد آمن إلى ريف دير الزور الشرقي حيث مناطق سيطرة التنظيم بعد رفض العراق عبور القافلة من أراضيه، وقيام طيران التحالف الدولي بقصف الطريق التي تسلكه.
في الوقت الذي تفيد فيه مصادر إعلامية سورية أن بعض مسلحي تنظيم داعش يغادرون الحافلات التي تقلهم ويستقلون سيارات نقل مع عائلاتهم وكل عائلة منهم تسلك مسارا مختلفا بغية الوصول إلى مواقع التنظيم المتبقية على الأراضي السورية.
وبعيد الاتفاق المذكور بين حزب الله والتنظيم قال مصدر عسكري في الجيش السوري لوكالة (سانا) السورية الرسمية:" بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم (داعش)، وحقناً لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين تم القبول بالاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد التنظيم باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية".
المصدر: وكالات
علي الخطايبة