وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون: "لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر لداعش في شرق سوريا".. "مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من داعش وسنستمر في ضرب أي عناصر من التنظيم يحاولون التحرك نحوها".
وأضاف المتحدث: "القافلة تحركت هذا الصباح ثم توقفت... لا أعلم إن كانوا توقفوا في استراحة أم كانوا يحاولون معرفة ماذا سيفعلون"، بعد عرقلة التحالف لها.
وتقل الحافلات نحو 300 مسلح من التنظيم و300 مدني في القافلة، التي منحها الجيش السوري و"حزب الله" اللبناني ممرا آمنا بعد استسلام التنظيم في جيب على الحدود السورية اللبنانية.
وبعد رحيل التنظيم وجماعات أخرى موالية له من منطقة القلمون الغربي غربي سوريا، سيتمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على كامل الحدود مع لبنان لأول مرة منذ بدايات النزاع.
وانتقد الاتفاق على نقل المسلحين، كل من التحالف الذي لا يريد نقل المزيد من المسلحين إلى جبهة يقاتلهم فيها، والعراق الذي يقاتل "داعش" على الجانب الآخر من الحدود.
المصدر: رويترز
علي جعفر