مباشر

المؤتمر الشعبي يطالب بالتحقيق في مقتل أحد قيادييه باشتباكات مع الحوثيين

تابعوا RT على
وصف حزب المؤتمر الشعبي العام المواجهات، التي اندلعت أمس السبت في عاصمة اليمن صنعاء بين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بالاستفزازية، مطالبا بالتحقيق فيها.

وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب المؤتمر، الذي يتزعمه صالح، مقتل أحد قياداته المدنية، خالد أحمد زيد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام، وقد ورد في البيان: "في جريمة نكراء يندى لها الجبين حيث تم الغدر به ونهبه في جولة المصباحي أثناء عودته من مقر عمله والذهاب إلى بيته، من قبل جماعة لا يعرفون الأخلاق والعهود والمواثيق".

وأعربت الأمانة، التي تعتبر أعلى هيئة إدارية في الحزب، عن أسفها من أن "من قاموا بتنفيذ الجريمة البشعة رجال تابعون لجهة أمنية يفترض عليهم أن يكونوا درعا حصينا لأمن المواطن".

وطالب المؤتمر الشعبي العام المجلس السياسي الأعلى بفتح تحقيق عاجل "لكشف حيثيات الجريمة وتسليم القتلة ومن يقف خلفهم للقضاء وللرأي العام، لأن السكوت على هذه الحادثة قد يفتح الباب لجرائم كثيرة من هذا النوع إذا تم التهاون مع القتلة، وقد يفتح باب الفتنة... التي من الصعب إيقافها".

وتابع البيان بالقول: "إن المؤتمر الشعبي العام وهو يودع الشهيد والقيادي خالد الرضي ليدعو كافة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكوادره وجماهيره وأنصاره لاستلهام الدروس النضالية والتنظيمية والوطنية التي خلفها الراحل، ومواصلة مسيرته النضالية في الحفاظ على الوطن وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والشرعية الدستورية ومقاومة العدوان، والوقوف بقوة في وجه المحاولات الرامية إلى الانقلاب على الوطن وضرب أمن واستقرار ووحدة اليمن، ومواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب والتطرف والتخريب الداخلي والخارجي التي تمارسها القوى الظلامية التي دفع شهيد الوطن الأستاذ خالد الرضي روحه في سبيل مواجهة مساعيها الانقلابية على النهج الديمقراطي والشرعية الدستورية".

وكانت مواجهات عنيفة دارت في جولة المصباحي بشارع حدة وسط العاصمة صنعاء، بين حماية صلاح علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، وعناصر حاجز تفتيش حوثية، خلفت 4 قتلى من الطرفين وعددا من الجرحى، وتدخلت قيادات عليا في المدينة لاحتواء الموقف، خاصة بعد توافد مسلحين وتعزيزات للطرفين.

ويعاني اليمن، منذ أكثر من عامين، حرباً أهلية بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وجماعة "أنصار الله" الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي من جهة أخرى.

لكن العلاقة بين الجانبين المتحالفين في الأزمة اليمنية المستمرة منذ العام 2014 تشهد تدهورا ملحوظا، بعد أن وصف الرئيس اليمني السابق عناصر اللجان الشعبية الحوثية بالمليشيات، فيما طالبه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، بالإعتذار عن ذلك. 

المصدر: حساب المؤتمر الشعبي العام في "فيسبوك" + وكالات

رفعت سليمان

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا